2010/05/27
لم يبدُ عليك الإهتمام ..، و لم تقل ..
فقط بدون كلمات ..، رحلت و حلّ عليّ السقم ..
..
و الآن ، تحترق ، و الآن تَحل عليك اللعنة ..، بقاءك في الدنيا يُمزقك ..
أما أنا ..
التي نَبذت دَنياها يوماً لأجلك ..، و التي عانت بما فيه الكفاية من حبك .. ، لم أعد أهتم ، و اصبحت ذكراك مُقتاً
و سُماً لي ..، كقطرات حِمض ، لذا ..
وجب عليّ التخلص من ضررك ..، أن أمحي وجودك و ذكراك و أمحيك نفسك ..
و الآن تعود لتُدمر ما بقيَّ مني ، فالحقد في طبعك ،
كَرهت فرحي ، تلويت ألماً لبسمتي ..، أصبح تخطيّ اياك كابوساً
و ماذا ؟
تحاول مجدداً أذيتي ؟ ، تحاول تدميري مرة أخرى ؟ ، مراراً و تكراراً
ألا تمل اللعبة ؟ ، ألا تضجر من صدى الصراخ ؟ ، ألا تصمت ؟ ، و أتعرف ..
تلك كانت ، و تلك ماتت ، و حضرت أنت الجنازة ، و ودعت الجثمان .. ، و بكل تمثيل مُتقن ، وضعت زهوراً بيضاء فوق القبر ..
و استمد بك عشق الألعاب ، فأسقطت دِمعة مزيفة ..، دمعة مذاقها حلو لك .
لكن
تلك الآن ، أقوى ، أقسى ..، و ان فكرت مجرد تفكر ، مجرد تخيل ..، فقط ان مرت فكرة عبثية بالأذية ..
فهيا ..
حاول !
و ستجد نيراناً تحرقك ..، و خنجر يُقطع أوصالك ..، ستجد عاصفة غضب لأنثى و ليست حجر ..
ستجدني ...
و ستكره يوم قالوا عليه يوم ميلادك !
تحيتي لمن هم لك مِثالا ، أجدتم اللعبة و شَربتم الدِماء ، و أخذتوا عقلاً صغير غير ناضج ..، طهوته ببطء ليحترق !
و لكن يوم الحساب ..
ماذا ستدعون دفاعاً ؟؟
فقط بدون كلمات ..، رحلت و حلّ عليّ السقم ..
..
و الآن ، تحترق ، و الآن تَحل عليك اللعنة ..، بقاءك في الدنيا يُمزقك ..
أما أنا ..
التي نَبذت دَنياها يوماً لأجلك ..، و التي عانت بما فيه الكفاية من حبك .. ، لم أعد أهتم ، و اصبحت ذكراك مُقتاً
و سُماً لي ..، كقطرات حِمض ، لذا ..
وجب عليّ التخلص من ضررك ..، أن أمحي وجودك و ذكراك و أمحيك نفسك ..
و الآن تعود لتُدمر ما بقيَّ مني ، فالحقد في طبعك ،
كَرهت فرحي ، تلويت ألماً لبسمتي ..، أصبح تخطيّ اياك كابوساً
و ماذا ؟
تحاول مجدداً أذيتي ؟ ، تحاول تدميري مرة أخرى ؟ ، مراراً و تكراراً
ألا تمل اللعبة ؟ ، ألا تضجر من صدى الصراخ ؟ ، ألا تصمت ؟ ، و أتعرف ..
تلك كانت ، و تلك ماتت ، و حضرت أنت الجنازة ، و ودعت الجثمان .. ، و بكل تمثيل مُتقن ، وضعت زهوراً بيضاء فوق القبر ..
و استمد بك عشق الألعاب ، فأسقطت دِمعة مزيفة ..، دمعة مذاقها حلو لك .
لكن
تلك الآن ، أقوى ، أقسى ..، و ان فكرت مجرد تفكر ، مجرد تخيل ..، فقط ان مرت فكرة عبثية بالأذية ..
فهيا ..
حاول !
و ستجد نيراناً تحرقك ..، و خنجر يُقطع أوصالك ..، ستجد عاصفة غضب لأنثى و ليست حجر ..
ستجدني ...
و ستكره يوم قالوا عليه يوم ميلادك !
تحيتي لمن هم لك مِثالا ، أجدتم اللعبة و شَربتم الدِماء ، و أخذتوا عقلاً صغير غير ناضج ..، طهوته ببطء ليحترق !
و لكن يوم الحساب ..
ماذا ستدعون دفاعاً ؟؟
التسميات: أحلام عفوية, خواطر
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق