2009/11/04








يالأحلامي الصغيرة ..
تتقافز حولي كأنها اولادي ..، و أظل اتساءل .. هل سأراها تكبر ؟؟
**
تدوينة من نوع ليس بجدبد .. فقط اردت ان اكتب .. افرغ ما بداخلي ..
فهل من خلاص ؟؟
..
احب ان اكتب لأني لولاها .. لإنفجرت و اصبحت أشلاء ..
لولا الناس الذين يضحكون لي .. لكنت ميتة بالقهر ..
لولا تلك الأنغام .. لما كنت ! ..
هل يمكن ان تعشق .. تعشق نغماً ؟؟ .. وردة و قصة في ليلة باردة ؟؟
ان تعشق ذكرى .. و رائحة من عبقها ؟؟
لن اكتب كثيراً .. بل ..
سوف أظل تلك الحالمة الصغيرة التي تبني ملجأ دافئ لتهرب من صقيع و عزلة الواقع ..
و سأظل ذلك الجدار الصامد تجاه القسوة ..
و سلاحي ..
ربما قلبي ؟؟
او ربما عقلي ؟؟ ...
ربما سلاحي روحي !
لكن في النهاية .. فالأكيد ..
انه مهما طال الظلام .. و زادت الجراح .. و عويّ الصراخ
ستشرق الشمس .. و تلتئم الجراح .. و يخفت الصراخ ..

كأنك ترى شريط و لكن بالعكس ..
فيعود كل شيء لمكانه المعهود ..
حتى الدموع !

3 التعليقات:

Hatem Askar يقول...

تدوبنة فريدة من نوعها في مدونتك

لها طعمها الخاص

ولكن لي تعليق لو سمحتي لي

كان افضل حالا لو كانت الكتابه

باللون الازرق لتساعد في اعطاء احساس

البروده الموجود في التدوينه


لان اللون الاحمر لو دافئ

ويا حبذا لو كانت المقطوعه الموسيقيه هي Cantoluna من نفس الالبوم

وإلى الامام دوما....

تحياتي

أحمد يحي يقول...

انها رائعة حقا ولا شك في هذا..

انت كتبت شيئا فهو رائع حتى لو كان كئيبا..

لا بد من الكآبة حتى نحس بطعم الفرح..

لا بد من التشاؤو حتى نحس بطعم التفاؤل..

ولا بد من المرض حتى نحس بطعم العافية..

لا انه رائع ما كتبت واحساس مرهف..

يحي

Osama Hussein يقول...

هل يوجد فى زماننا هذا مثل هذه الرقة و هذه المشاعر الرقيقة و هذه الرومانسية ..